
بالنظر إلى هذه العوامل، غالباً ما يُنظَر إلى التعليم على أنَّه مهنة لها مستقبل؛ لأنَّ لها تأثيراً دائماً في الأفراد والمجتمعات، بخلاف تخصصات كثيرة ليس لها مستقبل، وإنَّ قدرتها على تمكين الأفراد، وتشكيل المجتمع، والمساهمة في النمو الاقتصادي، وتعزيز المعرفة، والحفاظ على الثقافة، تجعل التعليم ركيزة حيوية لتقدُّم ورفاهية أيَّة أمة.
في زمن المكتبات الرقمية التي تحوي ملايين الكتب، ويمكن تحميلها وقراءتها خلال دقائق، لم يعد هناك معنى لتخصص علم المكتبات، حيث يواصل معظم خريجي تخصص علوم المكتبات مسيرتهم الدراسية ليصبحوا أمناء مكتبات أو عاملين بها بعد التخرج، ولكن للأسف، تتلقى المكتبات في مختلف أنحاء العالم تمويلاً أقل فأقل، ولا تستطيع دفع رواتب مجزية للعاملين بها.
بدايةً لا يوجد ما يمسى بـ أفضل تخصص جامعي له مستقبل، فالأمر لا يقتصر على تخصص واحد بل يوجد مجموعة من التخصصات الجامعية المطلوبة في المستقبل، أهمها:
مع التوسع في تقنيات التصنيع الحديثة والأتمتة، قد تتضاءل الحاجة إلى العمالة في بعض المجالات التصنيعية التقليدية مثل الخياطة اليدوية، والصناعات الحرفية التقليدية.
الرئيسية أخبار عامة أخبار السعودية تحقيقات وتقارير الاقتصاد الرياضة منوعات علوم وتكنولوجيا المرأة والطفل صحة من نحن اتصل بنا بحث
إقرأ ايضاً:بعد تجاهل ركلتي جزاء في ديربي جدة .. غضب أهلاوي يجتاح المدرجاتبعد عطلة نهاية الأسبوع.. أسعار صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد
تُزوِّدك التخصصات الجامعية بالمعرفة والمهارات المتخصصة ذات الصلة بمجال معين؛ إذ يتيح لك اختيار تخصصك الرئيس بعناية التعمق في موضوع معين، واكتساب الخبرة والكفاءة التي تُميِّزك عن الآخرين في سوق العمل، فاكتساب المعرفة والمهارات المتعمقة يفتح الأبواب أمام خيارات وظيفية أكثر تخصصاً وذات رواتب أعلى، وهذا يقودك إلى تجنُّب اختيار تخصصات جامعية ليس لها مستقبل.
قضايا اسرية رسالة من أب إلى ابنته "ابنتي الغالية أخاف عليكِ" شاهد الان اختبارات ذات صلة
استشارات طلابية مجانية ومساعدة كاملة بكافة التفاصيل والمعلومات
التخصصات الرياضية هي تخصصات ليس لها مستقبل، كالإدارة الرياضية، التربية البدنية، والرياضات التقليدية.
ومع التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتغير سوق العمل في العالم، واختفاء عدد كبير من الإمارات الوظائف والمهن التي كانت رائجة قبل سنوات، ودخول مهن ووظائف جديدة لم تكن موجودة من قبل، أخذت الجامعات والمعاهد الأكاديمية والمهنية في العالم بإلغاء تخصصات جامعية عديدة بسبب عدم حاجتها إليها في سوق العمل، والبطالة الكبيرة المتفشية بين الخريجين، كما أخذت جامعات ومعاهد العالم في افتتاح أقسام وتخصصات جديدة تتسق مع التغيرات الكبيرة الحاصلة في السوق.
الرياضة بعد تجاهل ركلتي جزاء في ديربي جدة .. غضب أهلاوي يجتاح المدرجات الاقتصاد بعد عطلة نهاية الأسبوع.. نور الإمارات أسعار صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد منوعات لهذا السبب الخطير .
قد يبدو حصولك على درجة علمية في علوم الحاسوب بمثابة خطوة في الطريق الصحيح، خاصة مع الطلب المتزايد على الوظائف المرتبطة بالتكنولوجيا، ولكن هذا ليس صحيحاً لسبب بسيط وهو أن الوظائف التي عليها طلب حاضراً ومستقبلاً هي مهن ووظائف أكثر تخصصاً مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، والأمن السيبراني وغيرها من التخصصات الدقيقة، بينما علم الحاسوب هو منهاج عام يعطيك نبذة غير متعمقة وغير متخصصة بقدر كاف، مما يعني أن الطلاب لا يتعلمون سوى القليل عن كل موضوع، وهو ما يهدد فائدة هذه الدرجة الجامعية في سوق العمل.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من كثرة التخصصات التي ليس لها مستقبل في الوقت الحالي، إلا أن هناك عدة تخصصات مطلوبة في المستقبل، ومنها: